“أبي الذي أكره” هو كتاب تأملاتي يتناول موضوعًا حساسًا ومؤلمًا، يتمحور حول الآثار النفسية العميقة التي تتركها إساءات الأبوين وصدمات النشأة. يقدم الكاتب سردًا أدبيًا صريحًا عن الجراح التي لم تأخذ حقها من الالتئام، حيث كنا نخفي ألمنا خلف قناع من القوة مدّعين أننا بخير، بينما كانت تجارب الطفولة المؤلمة تُشكّل زنزانات داخلية تحبس ذواتنا.
يستعرض الكتاب كيف أن تجارب الطفولة—من إساءات جسدية أو نفسية أو عاطفية—تترك بصمة لا تُمحى على شخصية الفرد، وتؤثر في علاقاته مع الآخرين وفي بناء ثقته بنفسه. كما يتطرق الكتاب إلى رحلة التعافي، موضحًا أهمية البوح بالمشاعر والتعبير عنها كخطوة أولى نحو الشفاء، ومدى ضرورة إعادة بناء الذات وتحريرها من قيود الماضي.
أهم ما يميز الكتاب:
- عمق الموضوع: يتناول الكتاب قضايا الإساءات الأبوية والصدمات النفسية بصدق وشفافية، مما يجعله مرجعًا هامًا لفهم آثار الطفولة على حياة الفرد.
- أسلوب أدبي راقٍ: يعتمد الكاتب على لغة بسيطة ومباشرة مع لمسات شعرية تعكس الألم والأمل في آن واحد.
- رسالة أمل وتحفيز للتعافي: يؤكد الكتاب على إمكانية الشفاء واستعادة القوة الداخلية من خلال مواجهة الماضي والسماح للنفس بالتعبير عن مشاعرها.
معلومات عامة:
- المؤلف: د. عماد رشاد عثمان
- عدد الصفحات: حوالي 310 صفحة
- اللغة: العربية
- دار النشر: الرواق للنشر والتوزيع
إذا كنت تبحث عن فهم أعمق لتجارب الإساءة وتأثيرها على النفس، أو كنت من هم ممن عانوا من صدمات الطفولة وترغب في بدء رحلة التعافي، فإن “أبي الذي أكره” يقدم لك الأدوات والرؤى اللازمة لتغيير نظرتك لنفسك ولعلاقاتك مع الآخرين.